حدوتة الملك الحزين
كان يا مكان و لا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام
كان يا مكان و لا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام
كان فيه ملك من كتر ما عنده كل حاجه و مش محتاج حاجه زهق و بقى مكتئب و حزين خالص و ما فيش حد من المضحكاتيه عارف يضحكه
راح الملك متنكر و غير شكله و نزل السوق و هناك لقى بيت فقير و فيه شمعه منورة و راجل بيغنى و مبسوط استغرب جدا هو مبسوط لية ؟
فخبط عليه , الراجل قال مين ؟ , الملك قاله انا عابر سبيل , الراجل قاله اهلا و دخله و عزمه على الأكل وكان رغيف و حته جبنه , الملك سأله انت مبسوط ليه الراجل قاله و ما أبقاش مبسوط ليه انا صحتى كويسه و ضميرى مرتاح ,,,الملك سأله انت بتشتغل ايه قاله انا نجار .
المهم الملك روح و تانى يوم أمر وزيره انه يقفل كل دكاكين النجارين و بالليل راح لصاحبنا لاقاه منور شمعتين و بياكل بيض و فول و بيغنى برضو .... سأله ازاى و انا سامع ان الملك قفل دكاكين النجارين
قاله و مالو انا ما سكتش دورت على شغل و اشتغلت فى دكان حلاق ....المهم تستمر الحدوته و كل ما يشتغل فى حته الملك يقفلها له و مع ذلك احوال الراجل الغلبان بتتحسن و لسه مبسوط لحد ما قفل الدنيا كلها و راح له لقاه بيغنى برضه و جدد بيته خالص و بياكل لحمه و فراخ
استغرب الملك جدا
و بعدها عرف ان الدنيا لما قفلت فى وش الرجل راح يصطاد طلعت له سمكه بيفتحها لقى فيها خاتم باعه و اشترى بيه اكل و جدد البيت لأن ربنا هو اللى بيرزق و ما حدش بيتدخل فى رزق حد
و توته توته خلصت الحدوته .....حلوة و لا ملتوته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق