حدوتة الجيران السعدا
كان يا مكان و لا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام
كان يا مكان و لا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام
كان فيه يا حلوين جيران ساكنين قدام بعض، الجار اللي على الشمال كان عايش هو ومراته بس لأن أولادهم كبروا واتجوزا ومشيوا من البيت وكان عندهم دهب وجواهر وفلوس كتير اوي
والجار اللي على اليمين كان عايش راجل ومراته وأولاده وكان فقير جدا
في بيت الجار الفقير كان ضحك ولعب ومزيكا وسرور
وفي بيت الراجل الغني صمت وسكون وحزن
مرات الراجل الغني خبطت على باب الفقير وسألتهم : انتم ليه دايما عندكم فرح وسرور وضحك ، فردوا عليها ان عندهم لعبة من الدهب، وبيلعبوا بيها كل يوم ، وعشان كده هما دائما فرحانين
الراجل الغني قال لمراته احنا عندنا فلوس كتير وتعالي نشتري كرة دهب كبيرة
وفعلا اشتروا كرة دهب وزنها 10 كيلو، وابتدوا يلعبوا بيها . هو يحدفلها تيجي في وشها تعورها وهى ترميهاله تاني تيجي في راسه تعوره
راحوا تاني عند الجيران وحكوا ليهم الحكاية وطلبوا منهم يشوفوا لعبتهم
فقام الجيران الفقرا فتحوا باب البيت ووجدوا طفل جميل طول النهار يلعبوا معاه وهو كان سبب سعادتهم وفرحهم.
و توته توته خلصت الحدوته .....حلوة و لا ملتوته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق