حدوتة الدجاجة و الديك و الفار
كان يا مكان و لا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام
كان يا مكان و لا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام
كانت الدجاجه عايشة مع الديك والفأر سوا في منزل نظيف جميل مرتب
وعلى الجانب الاخر من التل كان تعيش عائله من الثعالب مكونه من ثعلب كبير و4 من الثعالب الصغيره .. وكان منزلهم مهدم وغير منسق ووحش .. وكان يقدروا يشوفوا منزل الدجاجه واصدقائها من علي بعد صحيت الثعالب الصغيره فى يوم و هيا جعانة جدا و قعدوا يشتكون لوالدهم الثعلب الكبير ويبكوا ... الثعلب الكبير قالهم أتهد ياواد انتى وهوه ... النهارده حيكون عندنا وليمه عظيمه عليها القيمة .. اشي ديول وفراخ وكمان فار على البيعه ... وكلهم ماشاء الله ملظلظين و مربربين .. جهزوا انتم النار والميه والتحابيش وانا مسافه السكه وارجع
فى نفس الوقت دا في بيت الفرخة واصدقائها .. كان فى نفس المشكله اليوميه اللى بتعانى منها الدجاجة .. وهى استلقاء الفأر والديك فى حال كسل دائم ويسيبوا كل اعمال المنزل من طهو وتنظيف وكل شئ من نصيب الدجاجه اللى ما كانت تشتكى ولكن كانت غير سعيدة لعدم مساعدتهم لها .. (حتى فى الحيوانات ياربى ) .. و كانت كل ما تطلب منهم عمل شئ مثل مساعدتها فى اعداد الفطور ... يتهرب كلا منهما على حدا ... مش انا .. مش انا... فتضطر الدجاجه لعمل كل شئ لوحدها
.. والدجاجه منهمكة فى اعمالها المنزليه والديك والفار فى حاله كسل استرخاء .. كان الثعلب قرب من المنزل وبالفعل سمع صوت اقدامه كلا من الفار و الديك اللى افتكروا انو ساعى البريد ... وسأل الفأر ان يذهب ويلاقاه ... فراح الفار وهو فى حاله نعاس و فجأة انقض عليه الثعلب و مسكه ووضعه فى شواله .. ولما وصل الثعلب لمكان الديك المسترخى , الديك قدر انو يصيح قبل ان يمسك به الثعلب ويضعه فى الشوال مع الفار .. وعندها سمعت الدجاجه الدوشه خرجت بسرعه قلقانه على اصدقائها ولكن الثعلب مسكها هيا كمان ووضعها معاهم .. ومشى فى الطريق الى بيته سعيدا
لكن داخل الشوال لم يكن الوضع مريح وجيد بالنسبه للدجاجه واصدقائها اللى بدا يحسوا ا بالاسف على عاداتهم وانانيتهم وكسلهم واعتذرا للدجاجه ... التى كانت منهمكه فى التفكير ازاى يتغلبوا على هذا الموقف اللى ممكن ان يؤدى بهم فى بطون الثعلب واولاده ... فى نفس اللحظه افتكرت الدجاجه انها دائما تحتفط بادوات الخياطه تحت جناحها معظم الوقت .. فاخبرت الديك والفار الا يقلقا .
فى ذللك الوقت بدا الثعلب يشعر بالتعب من الحمل الثقيل فقرر ان يستريح و نام تحت الشجره وعندها بدات الدجاجه بحذر فى فتح فتحه صغيره بمقص الخياطه ... وطلبت من الفار ان يخرج اولا وان يبحث عن حجر يكون فى حجمه ويحضره هنا بدون دوشه .... وكذللك الديك وفتحت له فتحه اكبر وطلبت منه ان يحضر ايضا حجر بحجمه .. وبعدها خرجت الدجاجه من الجراب واحضرت ايضا حجر فى حجمها تقريبا وتعاون الاصدقاء فى وضع الحجاره بالجراب وتولت الدجاجه خياطه الفتحه وابتعدوا بحذر وبعدها جريوا الى منزلهم ..
قام الثعلب من النوم ووضع الجراب على ظهره الذى بدا اثقل من السابق ولكنه استمر فى طريقه ولكنه قبل ان يصل الى المنزل تعثرت قدمه وتدحرج من التل وهو ماسك بالكيس اصلو كان فاكر ان مايزال فيه الدجاجه واصدقائها ولكنه وقع فى الماء الذي غطس فيه بسب الحجاره ولم يظهر له اى اثر من ساعتها.
فى منزل الدجاجه والديك والفار كانت هناك حاله من النشاط والتعاون واصرا الديك والفار ان تستريح الدجاجه فى هذا اليوم وعلى احسن كرسى كمان فى البيت وعاشوا سعداء جميعا بدون ازعاج من الثعالب مره اخري ....
توته توته خلصت الحدوته حلوه ولا ملتوته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق